سَلَامُ الله يَا طَه
وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُه
أيَا
بَدرٌ فاض النُورُ والضِيَاءُ
مِنْ مُحَيَّاك
تَجَلَّى ال إلَهُ وَمِنَ الْبَشَرِ
إصْطَفَاك
لَكَ صِدْقُ الْمَحَبَه
وَالْحُبُ لَايَدُومُ لِسِوَاك
فَهَلْ لِلنُبُوَءةِ أنْ تَنَالَ غَيْرُك
كَيْفَ وَالْخَالِقُ هُوَ مَنْ زَكَاك
تَنَزَّلَ الْقُرآن عَلَيْكَ
وَالوَحْي مِنْ الله آتَاك
خَاتَم الأنْبياء وَالرُسُل
وَبَعدُك مَا سِوَاك
نَبيُّ بُعِثتَ لِلهِدَايَهِ وَبِالرَحْمَةِ
لَا نَرْجُو إلَّا غَوْثَاك
فَاضَت ذَنَوبُ أثْقَلَتْنَا
وَالْشَفَاعَة أمَل لِرُؤيَاك
فَأنْت الْمُشَّفَعُ فِينَا
وَمَا مَنَحَهَا الله إلّاك
يَاخَير الوَرى
أبِي وأمِي ومَنْ بِالْكَونِ
جَمِيعَهم فِدَاك
لَكَ مِني الْسَلام تَحِيةً
بِعَدَدِ مَنْ قَبْلُ وَمَنْ بَعْدَ
بِالصَلَاةِ عَلَيْكَ تَعَطَرَتْ
أفْوَاهِهِم بِذْكْرَاك
فَيَا مَنْ أنْتَ أنْتَ
مُرْسَلٌ مِنْ هُوَ هُوو
سَلَامُ الله عَلَيْك
وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُه