في ألشوق
تنو ألنفس للآمال راغبةً
وأنا لست بياع للهوى مرتحل
وبي من ألصبر عزة جذل
لسنين عذابٍ وزمانٍ مؤتمر
أنتِ والهوى لديَ توئم
توئم ألروح والعمر ألمزدهر
وشوق ليالينا وكؤوس ألطلا
وشعر من آياتهِ ألغزل
سلوا ألأقمار وليالي ألحندسِ
ما كانت لتنير إلا لمستعر
في ألحبِ والهوى واللقا
وذاك ثغرها ألمبتهج
أيُ ألطريقين أحب لسيدتي
أفي ألحب أو ألجفى ألمحتضر
وددتُ في ألأولى نقضي ليلنا
بين حب وشوق مستعر
ولبمضي ألعمر كما يحلو له
إن حضينَ لما نرتغب