أُُحِـبُّ أنْ أنْظُـر لَهَا كَـتِـفَـيـكِ حِـينَ
تَلُوحُ..وَحِينَ يَحُوطُهَا زَهوُ الخَمَائـلْ
وَبدونِ حِرصٍ أبتَغِى أنْ تَـدنُـو مِنهَا
يَـداى.وأنْ تَشْتَـمَّ شّذَى الجَـدَائِـلْ
وَبلَهفَـةٍ أدنُـو كَمَا المَهْـوُوسِ ألـثُمُ
شَهـدَ فِـيـكِ..ولَـنْ أعَـدَمْ وسَـائِـلْ!
...
أتُـصـدِّقـينَ بأنـَّنِـى مُـنْـذُ الـتَـقَـيتُ
بِـهَـا عَينَيـكِ..لَمْ أفْـضُـضْ رَسَـائـلْ
وبِأنـَّنى حِـينَ الشُّرُوعَ بِـأنْ أحْكِى
وأنْ أكـتُب إلَيكِ..لَا أجِـد الفَوَاصِــلْ
وحين أُكـتُب للحِسَـانِ..أرانِـىَ قَـدْ
سَطَّرتُ إسمَـكِ فِى بَـدْءِ الرسائِلْ؟
...
مَـا بَـينَ إصْـبـاحٍ وأمسٍ..خِـلـتَـنـى:
فَـارِسْ..وأنتِ أميرَتـى..هَلَّا أُوَاصـلْ؟
أمْ هُـوَ هَـذَيَـانُ صَـبٍ مُـسـتَـهَـــامٍ
تَـاقَ أنْ يَـغـزُو هَـوَاكِ , وَأنْ يُـقَـاتِـلْ؟
لَوْ كُنتِ تَبغـينَ احتِرَاقِى بِهَا الـدَّلالِ
فَإنَّنِى آتٍ إلَيكِ.ولَنْ يُقْصِينِى حَائِـلْ!