مابين جدران الحنين
انسلخت روحانا للتلاقي
وباركت السماء موعد بقائي
تستل مني الوجد
ليكون هوانا هوالباقي
تشهده أنجم الكون
ورأته الشمس في الآفاق
إقترب .. تنفس من أشواقي
ففي عبيرك أجد ترياقي
وأشدو بلحن الهوي لك والوفاق
لتراقص دقات القلب من راقٍ لراقي
تحملنا سحابات الحب
رمزاً لمن أسمونهم العشاق
وحلق طير النجاه بآفاقي
بقلب دنا مني باللهف للعبارات
والليل يشهد نجمُه
تحاور عشقنا حتي الإشراقات
يسامرنا الحنين كما
أنغام لحن الناياتِ
تلف المدائن
وتعود لتهدي منا للعاشقين
كمال الحب زخات زخات
وماينضب هوانا
كما البحار وتتبعها المحيطات
قلوبنا بارقات
ك در تلألأ بمحارات
نموج بهوانا بين السحاب
كأننا خُلِقنا كما النخلات للعلا باسقات
ننهل من عذبنا السلسبيل
وندُرُه للنهر مياه عذبات
وبأحرف أسمائنا نقشنا العبارات
هي للعاشقين تراتيل ليال ونداء صباحات
يتخذونها نبراس حياة
ويتوسمون بها أن تنالهم سعاداتي