قصدت بيتك حين ضاقت بيَ ألنفس
ملاذاً للهدى والإيمان تحت علاكــــا
فوجدت في رحاب بيتـــك ألأمـــــــن
فـأطلقتُ ألنفــس بحــب ألدعــــــاءا
ولملمــت حالـي كــي أُدرك أمــــري ولمـــا وطـــأتُ بقدمـي بابــك ألمطهر لاأدري أهو رهبت أم حـــب وشـــــوق فتراءة بعيني حين كثــرة بيَ ألأسبابا وشــرفاً لـي أن أكــون لــكَ عبـــــــداً فجود علـيَ بحلــــم ألصدقِ والتقــوى وليــس ألمــــرؤ بفقيــرٍ أم غنــــــــي وقــد مكنــت للناس مـنــكَ علمــــــا ففتــح برحمتك من قلوبهـــم بــابــــا هيَ ألدنيـــا وإن طال بها ألمقام زائلـة وعــــادة ألعبـــد يــــــسعى لرحمــةٍ
قبــل أن ينضــب ألعمـــر وأكن ترابـــا
فــاض بيَ ألـدمــع وأدركنــي ألبكـــاءا
أم رغبــــة لمن بيــده أمـــر ألبقـــــاءا
فعلمت أن لامحال إلا بكسب رضــاكـا
وأنــت ألخـــالق ألبـــاعث ومن سواكا
واجعــل عملــي بيـن ألناس صــــوابـا
إنمــــــا ألمــــرؤ فـي حـب رضـاكــــا
وأثبتهــــم بنعـــمٍ مــالذ وطـــــــابـــا
ســكنن لهــم رحمـــةً منك وعطـــاءا
والمرؤ لن يغنيــــه إلا كرم عطــــاكــا
منك -- وأنت ألرحيـــــم ومن سواكـــا