شعوبُنا
في ثنايا شِعابِها
الغبَاءُ
عشَّشَ
وفي ثنِــيَّاتِها
بالتجوال
تفرَّد
عن تغيــيــبهم
ما انثنى
وغاباتِ إنجازاتِهم
ما استثنى
باقاتُ ثناءٍ
عنها
بَقوا بمنآى
مَجْدا
سَلَبَهم
أسلوبَ تعامُلٍ
أفقدهم
أكثر مِن فقيد
أكسَبَهم
ولِغَرْبٍ
لَهُم
ما ارتضى
غير غُروبِهم
أَوْدَعُوه
مكاسِبَهم
حَسْرةً
في القلبِ
أورثَهم
وحِصارا
عليهم
وعلى حُكَّامِهم
أحْكَمَه
ينابيعَ الحِكْمةِ
جفَّفَها
بِجفاء
حُكَماء الزمن
أشفَعَها
الشفاعة
الشفاعة
يا شعوبنا.
وريدة الحيدري.