حروف
جُلُّنا
لها
كَنَّ الإجلالَ
و في الكيان
والخاطر
تحريفُها
ما جال
الفاءُ
فتاة عذراء
على عُذريتها
واعتذارها
المُغتصِبُ
تَعدَّى
ولها اعتبارَها
ما أعاد
اللاَّمُ السِّينُ سيادةٌ الطَّاء الياء النُّونُ حروف وريدة الحيدري.
لَيُّ أذرعة
ما التوتْ
وما لانتْ
الضميرَ
سادتْ
والذُّلَ
أبادتْ
طير جريح
على القضبان
تطاول
ومع طيف الحرية
تجادل
يَمٌّ
بِالْيَبَابِ
ما اعترف
ومِن قدوم البواخر
ما يئِس
نداءٌ
ونَبْرةُ صوتٍ
ذائعِ الصِّيتِ
له صوَّتْنا
وعلى نُصْرته
تهافتْنا
على جمعها
أجمعنا
بِمولدِ بلدٍ
بشَّرتْنا
حبُّه
في الدم
سافر
وعنه الجفاء
ما أسفَر
أنتِ
يافلسطين الحبيبة
إليكِ
أحْبو
وعند عتَبَتِكِ
أقَبِّلُ نجْما
مِن تحت ثَراكِ
بَزَغ
فوقه الحَبَابُ
حَطَّ
وحوْله النورُ
تَمَطَّــــــى.