أبىَ الرقاد وصاحب السهد ظنونى………….تجمع الوجد والجوى يدكون حصونى
غادرت مرقدى أفرمن أسر سجونى ......….إلى وادى الهوى يلاحقنى جنونى
لاقنى البدروأيقظ بحسنه شجونى……..ونادى بسناه علي النجمات ليفتنونى
قلت لملم سناك يا بدرعن عيونى …..…..فغيرحسن الحبيب ماإ حتوت جفونى
سحر الحبيبة سر عقلى وجنونى …….……. وخمر الحبيبة هى وقارى ومجونى
فإذا مارأيت يا بدريوماما سكونى…………. فاعلم بأن أطياف الحبيبة يسكنونى
أهل الهوى أنادى عليكم أغيثونى……… بنظرة أوسلام منه يحينى فأدركونى
راح بعد الهجر يا عشاق يشكونى………….ونسى أنه من أردانى بسهام العيون
ثم بعدما أضناه الشوق يرجونى………..…. أعود إليَه وبوصف الحبيب يدعونى
أخاف بعد الصفح حبيبتى تخونى……..…. وتنسى عهود الغرام بيننا ولا تصونى
وأعود فأحيا بالشك تقتلنى ظنونى…….وأبيت فى وحدة بين أشواقى وجنونى
وإلى مرقدى يصاحبنى دمع عيونى……. وأناجى النوم سكران بخمر الشجون