رقَّت قلوبُ العاشقين وأينــــــعَتْ
حـــبَّاتُ عـشقى لنيلها ورُبــــاها
مصرالتى حارالزمانُ بوصــــــفها
وبات الهـوى يرتوى بــهــواهـــــا
مـصر أحبك فوق كلِ ماأشتـهى
فأنـتِ الـدنا والفـجرُ من أندَاهـــا
طابتْ عيونُ العاشقين بوصْلِهــا
وانحنـــى زهـرُالرُبى لـــصباهــا
وغابـتْ عيونُ الحاسدين فإنهـــا
آيٌ تــنزَّل فى الــكتاب حِماهـــا
كتب الـــزمانُ فيها أعذبَ قصــةٍ
وخطَّ فيــها النـــجمُ ما أجْلاهـــا
قالوا بــالغتَ فـــــيها حدَّ الهـوى
قلتُ بل عـــجزتْ حروفى مَداها
هذى الطـــــيورُحـــائمةً تَرْتجِـى
إثرَ هــواها كى تــــقبِّلَ فـــــاها
هل تمنعون الطيرَيمضى إثرهــا
هل تُنْزِلون الشـمس من عَليَاهَا
إنى أحبُّكِ يابــــــــلادى قـــــلتها
فأنـــتِ الرُّبى وما أحــــــــــلاها!
إنى أحــارُ يا إخوتى فى وصـفها
فرَسَمْــــــــتها نغماً على أرجاها
مصر التى حارالزمانُ فى رَبْعِــها
وبات الهـــــوى يرتوى بــهواهـــا
..ُ......................
إلى التى سكنتْ فؤادى وجوارحى إليكِ يا مصرُ كلماتى