يكفيننا حزناً وألما
مارجوناها أن تمسي هكذا
هيَ نعمةٌ من خالقٍ
فلا تجعل كسائُها تجهما
إفرح وأسعد فؤادكَ
إن ألسعادة كنز وافرا
وأطلق بشِعْرِكَ طرباً
أن ألطربَ شيءٌ كل ألغِنى
قد تبلغُ بالسعادةِ ألأنجمى
وتحضى بالحبِ وتتنعمى
إن قامَ ألحبُ بدولةٍ
جعلَ ألأنامَ فيها كالملائكه
ومن ألصحاري واحات خضر
ومن ألسراب ماءً عذبا
فأقم لها كما ألحمى
لتنل مرادكَ وتتنعمى