زعموا أن الصدود منكِ عادتاً
ولكِ منهُ غايتاً ووسيله
إن ألغاداتُ إن تقولنَ
ما كانَ إلا سقمٌ منهنَ وغيره
ألبسكِ ألجمالُ ذاتَ بهجتٍ
حلوَ ألمعاني إرتقاءً وتقديرا
حباكِ ألخالقُ من صنعهِ
صبغةَ ألحسنِ فاقت ألتمثيلا
خجلَ ألوردُ وآلمهُ شوكه
بينَ ألخمائلِ يندبُ حظه
حين لم يرقى إليكِ بالتمثيلا
فأباحَ ألبلبلُ بشدوهِ طرباً
حينَ ألتقى بلقا ألخليله
كم شكى قبلُ من جفا
سليل ألفؤاد عليلا
يعاقر ألكروم ندامةً
ليدركَ إليها ألسبيلا
وصف ألحسنُ فيكِ مذهباً
وحاشا أن يكون دينا
فوالله قد بلينا بكِ بلاءً
فاقَ صبرَ أيوبَ يقينا