بِي شَوْقٌ
نَجْمٌ أَمْسى فِي مَرْفَإِ عَينْ
لَيْلِي يَرْقُبُ ظِلِّي أَهْوَاكِ وَكَانَتْ شَمْسِي وَمْضًا يَتَخَفَّى في ثَوْبِ شِتَاءْ والنِّسْوَةُ يَقْرَأْنَ الطَّالِعَ فِي كَفِّ صَبَاحْ بِي شَوْقٌ فِي البَحْرِ صَدَى عَاصِفَةٍ لَمَّا هَبَّتَ ذَاتَ مَسَاءْ مُتَّكِئًا كُنْتُ عَلَى كَتِفِكْ قَبَّلْتُ جَبِينَكِ صِرْتِ بِطَعْمٍ لا يُوْصَفْ أَهْوَاكِ وَلَوْ يَعْمَى بَعْضُ رِجَالٍ عَنْ كُلِّ كَتَابَاتِ مَرَايَا اللَّيْلْ وَيُجِيْدُوْنَ قِرَاءَةَ مَا بِجُيُوْبِ أُخَرْ بِي شَوْقٌ يَعْلَمَهُ اللهُ وَظِلُّكِ كَاْنَ أَمَامِي مُتَّشِحًا أَوْرَاقَ الوَرْدِ وَيَؤُوْبُ عَلَى بَلَلٍ كَنَدًى وَطَلَلْ أَهْوَاكِ مَرَّ اللَّيْلُ حَثِيْثًا وَالطَّيْرُ حَزِيْنًا وَقَرَأْتُ لَكِ القُرْآنْ