ليس ذنبي يازمانى أنى عشقتها
فالذنب ذنب عينها الحوراء
فالعين كعين المها لو رأيتها
تؤنس الروح والقلب فى الظلماء
وتاج من الأنوار يزدان بشعرها
كليل أحاط بشمس تنير السماء
أما الشفاه فحدث الناس بحسنها
وكأنها ينساب من لونها الدماء
وخدود فاقت محاسن وجهها
فغارمن محاسنها أسراب النساء
وفتنت حتى الجماد بتمايل قدها
فتمايلت الجبال مع خطوها بسواء
أبوح بذنبى فنعم أنا قد هويتها
ولاأبالى بضياع أيام عمرى هباء
فالعمر ولو أضعت ساعاته بحبها
ماضاع ولو كان للحظة معها فداء