صبـاحـك كـلـه صبر , وخــير
يابنت طمى النيـل يامـنّـانـه
دمّى انا المعجون بـطمـيـك
لـو فـداكـى..مـش كـتـــيــر
ولا حتى مـلـيـون زى دمّى
مـن هِـنـا..لـيـوم القيـــامـه
...
ف عيـد ميـلادى..بـفـكّــرك
مـيـن الـلى يـقـدر يـقهــرك
والـرب سمّاكى.. الكنــانــه
...
فـاكـره ف عِــزّ الانـتـهــــاك
انـا كـنت يـومهـا هـنــــــاك
واقف على الضـفـه حـزيـن
ومعايـا نضـارتـى وسلاحى
وجـع الســنـين الـسـتــــه
بـيـدغـدغ ف شــرايـيـنــى
بـيـنـى وبـين ولاد الـكـلـب
لو سمحولى..فـركة كـعب
ح امشـيـهـا على الـمـيّــه
...
وشاء الرّب ومشيتها بلهفة
تارى , بجنونى , بمرماحى
وضربت بـعـزم لحظـتـهـــــا
وزعقت:الله اكبـر , شوفـت
حـقـيـقـتـهم ولاد صهـيـون
وشوفت الـرعب ف عـنيهم
وشوفت ازاى كانوا بـيبكـوا
ويـتحــايـلـوا لـوقـف الـتـــار
...
فاطمّـنـى.. ولادك كُـبـــــار
وف دمّهم نـبضـك وطميـك
دمّهم حـامـى ودمـار على
أىّ خايـن أو وضيـع مأجـور
...
ابـنى الجسور واتـرحرحى
ف توبك وغنّى غنوتك احنا
ف ضـهــرك م تخــافـيــش
احـنـا الـفـراعـنـه..وزيّـنــــا
زيِـنــا ابــــــدا..م فـيــــش!!