ليس ألمــاء فيـه من غصّــةٍ
إنمــا ألنفسُ سببُ ألغصــاء
ســألوا عن ألدنيــا وحــالهـا
وهـيَ كـلُ يــومٍ في شطاط
وألأنــامُ فـي ركــابِهــا
بيــن شــدٍ ورخـــاء
كيــفَ ينصــفُ حــاكمٌ بحكمهِ
والجهــل مســتعرُ ألآفـــاق
قــالوا أن ألحكمــةَ نصــوحةٌ
وهيَ ليــلٌ فينــا وغسّــاق
إن علمــتَ ألجهــل يعلــو
فـأن ألمصيبــة بكثــرة ألخطبــاء
أن شــكوتَ فشكو لخــالقٍ
فمـن دونـهِ ذل وإيهــان
مــالعمــرُ إلا مسيرةٌ
إن قصــرَ وطــال
عاشَ نوحاً(ع) ألف إلاخمسون
مــا جنــا منهـا ومـا أستفاد
فتمنــى ألخيــر وأعمل بـهِ
ســمو ألحيـاة والأشــراق
نجــوا بني إسرائيل من ظلــمٍ
ومن بعــدِ حريتــاً عبدوا ألخوار
إن لـم يكـن للأخطاء من داركٍ
ما بعثت رسلٌ ولا أنبيــاء
فــافــوا ألعهــود بصــدقٍ
أن ألعهــود لغـة ألشرفاء