على أعتاب عينيك...
عندما يبدأ انحسار الزبد عن شواطئك أبدأ برسم الخيالات...
عندما أبحر بأعماق عينينك تجتاحني آلاف اﻹحتمالات...
أنسج القصص وأردد مع الصيادين اﻷغنيات...
أجالس المحارات السابحات باﻷحداق وتتطاير من شفتي الزوبعات...
أصير بين قطرات مدامعك ظلالا لطيفا يذوب بالنظرات...
وأغوص أغوص بعطر لواحظك والروح تنسل مني اختلاج رعشات...
لو أنك تعي ماذا فعل وميض هاتين العينين اﻷحمر لتهاطل غيثك بالمساءات...
لا تغادريني آويني بين جفنيك قتيلا ونقش نعشي حرير الهدبات...
خاطرة بقلمي /خلود العرند/