من أهم مقومات الدوله هو بناء المجتمع واسعاده ، حيث يعتبر المجتمع هو النواة ألأولى لكيان الدوله وبدونه لاتوجد دوله .
إذن المجتمع اساس الدوله وكيانها ووجودها ولهذا أقتضى ضرورة إسعاده وإسعاده يعني العيش الكريم وحريته الفكريه والمساوات ألأجتماعيه في الحقوق والواجبات وكلن حسب مكانته وعطائه للمجتمع .
على مثل هذه ألأفكارتبنى وتتأسس ألدول هكذا بالنسبه للمجتمع .
أما بالنسبه إلى ألأقتصاد فهو يتمثل بالرافدين ألمهمان ( الصناعه والزراعه) وما يخوض في ركابهما من موارد داعمه وعلم يصب في خدمتهما لتحسينهما كماً ونوعيه ، لكننا ألآن نتحدث عن رفاهية المجتمع الذي إذا ما منحت له أبدع وأنتج واستقر سياسياً ، وهذا مانجده في البلدان المتحضره ثقافياً والمتقدمه علمباً بالرغم من تنوع القوميات وألأديان فيها .
ان استقرار المجتمع لعيش كريم ومعتدل سيحذوا الى حب المعرفه والثقافه التي تصب مفاهيمها في التطور الفكري للأنسان داخل المجتمع كما تشارك الدوله في هذا المجال من اجل تجنب المشاكل بين مقومات المجتمع الواحد .
ان استقرار المجتمع في بلد يبنى على أساسين هما .
1- القضاء على البطاله بإيجاد فرص العمل وتحسين دخل الفرد المادي لضرورة ادامة الحياة في العيش الكريم له وللعائله ان وجدت وهو حق مشروع مادام يعيش ضمن وطن .
2- ألسكن وهو يعتبر من اهم مشكلات العصر خصوصاً في البلدان العربيه أزماته مستمره وقد تضخمت في ألآونه ألأخيره سببها ضعف الرؤى والحاله السياسيه الغير مستقره مصحوبه بالفساد ألأداري لمشاريع فاشله وكذلك وهميه مما ضيع ثروات البلاد بغير حق.
اليوم العائله بأمس الحاجه لسكن ترعي وتربي اطفالها على ألأسلوب الحضاري المعاصر .
هكذى على الحكام ان ينصفوا شعوبهم من اجل استقرار الحياة بإطارها ألأنساني الذي يسعي اليه المجتمع .
تحياتي
سعدي النعيمي