مرةٌ ألدنيا لكَ تبتسمُ
ومرةً ليس لها مأمنٌ
جالس ألعلمَ وانْصَبْ لهُ
قد تبلغُ ألحكمةَ حين تنصُتُ
لاتناظر ذو جهلٍ فأنهُ
لاحلمٌ فيهِ ولا أدبُ
فتعش الدهر في ندمٍ
خاطب ألناس على قدرِ مابها
من علمٍ وعلى قدرهِ تتحدثِ
قد يطول ألحديث فيمسي ملالاً
فيقلُ مقامكَ دونَ أن تدرُكُ
ألسيف والحمى على حدِ معركةٍ
والقلمُ طوال ألدهرِ مستعرُ
تباتُ مهظومَ ألفؤادَ لأمرٍ
فأيتيكَ صبح فيهِ فرجُ
وحشةٌ صريم ألليلُ في سمّارها
فأرنو ألى ألقمرِ وابتهجِ
مرتاً تغدقُ ألدنيا بخيرِها
وأحياناً عتت عليكَ بالسقمِ
فتعوذ من ألشيطانِ وهو
كالظلِ بكَ مقترنُ
واستعذ باللهِ أنه
ملاذاً للنفسِ وراحةُ
تحياتي
سعدي النعيمي