إلى ساقط في القمة
اضرب كل شراييني شبرا ً ... شبرا
فدمائي في عينيك مهاوي الريح
اقتلني ........
بالعفن الثائر في قلبك
بالقصف الحاقد من جيشك
لن تجرحني عسف الليل
فالخوف سيذبح أعماقك
والرعب بأعماقك يصرخْ
حاصر كالخندق ....
في الضّفة المتألقة بنا
من بحر المجد ....... إلى فجر اللهبْ
من وهج الشمس ..... إلى غضبي
هل تقرأ مثل مواجهتي ؟!
إعصارا ً في غدك الآتي
يا ( الجُرف التتري ) العاتي
فتعلم منّي تكتيكا ً......
فظا ً وعنيد اللكنات ِ
في المرحلة الأولى تجرعهُ
أو قبل صهيل الهجمات ِ
يا قاتل وردتنا شهوة
من هدّد ذبح الشمس سواك ؟ !!
هاأنذا من بعض شظايا أقوالك
تصريح عن أوهام المخمورين
بمرفأ أنذالك ...
كم أحرجناك ..... !!
فنأسف لصراحتنا
وعيون الشك ّ الحالك ....
لكنّنا نُنذرُ عاصفة ً
إن كنت كذاك ... وذلك !!
وبرغم الغصّة .....
تكسر شدّتنا أجوبة ً
وتصيح الشّدةُ متعبة
مُعذبة ...... معذبة
ويخون الجيش الحارس .... والسذج ْ
وتضيع شخوص ..... ويموت رجال
وتبلّل عُهر رجولتها ......
فالجيش المقهور سيندم ...
فنرعد باسم ضحايا السكوت
ونسأل ماذا وراء الحدود ؟؟
ونسأل ماذا تقول الرعود عن ( نارنا )
وتبقى الإجابة نفس السؤال
وقهر السؤال يُعيد السؤال
وتبقى الإجابة قصف السؤال .......
الشاعر / ناصر عزات نصار