ويلي من امة ابدلت بالذلة
عينها وضادها
وتمسحوا بنعال فرنجة وقذارة
اسمالهــــــا
فلم تراعي مجدها وشموخها
وحروف ووجلال قرأنها
نبذوا كل نضال وجهاد فأصبح
ارهابي هو على منظارها
ليس هناك علية قوم فنعال طفلك
يشرف هامات ساداتها واشرافها
لله درك غزةِ اباء وكبرياء
بورك من عالي الرقاع عنفوانها
في الغيب ينسج انوال
مصير اطفالها وولدانها
فمها تكاثروا جبابرة وحثالات
فلن تروا الا لخالقها خضوعها انحنائها
داست على هامت فما همها
صواريخ وراجمات غلٍ
فتبدد سكون هزيع ليلها واشراق
صباحها
هي العروس هي الحسناء فليس
كل من هوى الحسناء فارساها
وللخيل ردادها
بني عربٌ ليس كل من طلب الشهادة
تشرف بها ونالها
فاالشهادة تنتقي من لها اهلا ولوصالها
رجال صناديد تسابقوا للموت يثرون
النفس بخلد نعيم جنانها
غزة هنا موجودة قبل البحر هلا
سألتم نخلها ورمالها
تلألأت بنورها وتعالت على الأثمين
وعلى الغائر من جراحها
ستعلوا غزةً بصمودها وعلى
متون وصهوات الردى خبرنا
طرقها ودروبها
بدور واقمار غزة لن تسطع الا
هنا بانوارها
فهنا للرجولة معاني لا يدركها
الا من سبر وعورة اغوارها