الجرف الخائب ..... !!
في الجرف ِ كانت صدمة ٌ
وبعدها تحطمت أصابع الصخور
الصمتُ ........ للضجيج
والبكاء ........ للجذور
وبعدها ... وبعدها مخالب الصقور
وبعدها .... وبعدها هشاشة الصهاينة
وغصّة الضفادع المدججة
والقصف في القلاع ... للجسور
في كل بيت شعلّت مأتما ً ،
سوادها .... نيرانها
سيجهض الأحلام في دقائق ٍ
ويقتل الحياة في برودةٍ
وحشية ٍ من مُزرق الأنياب
في الجرف كانت صدمة ٌ سيولها
شقاوة الغرور ... والظلام
والذهول... والذبول والعواء والهوانْ
الخوف من زفيرها
والجوع للامانْ .....
في الجرفِ كانت عتمة ٌ
شرارة للموت بالتصادم
إشارة للموت بالتلاحم
هيّ التي .....
تبذر الهلاك من جنونها
هي التي تفخخ الزمان
في الجرف ِ عاد المنحنى
بؤبؤ العذاب
يعيد للهواء عنجهية ً
غريقة ....... طريحة الضباب
وبعد أن تمرّدت صلابة الجواب
وغابت الشفاه والأضلاع في غيبوبة
وهاجت الأصلاب
تعرّت الأماكنُ / والبوارج
وأنجبت عفونة ًمقيتة ً
تبول السراب
في الجرف ِ كانت صدمة ٌ
للغيم صاحت رعدة ٌ
للقتل .... للإرهاب
في الفجر إني قادم
دمائنا قوافل العقابْ
في الفجر كانت ْ شمسنا
قلائد الجُمان
بعطرها تلألأت.......
حواري الجنّان
في الفجر كانت شمسنا
وضاع تحت شمسنا ....
من يخسر الرهانْ .... !!!
الشاعر / ناصر عزات نصار