يا مَنْ تُعطّرُ في هَواكَ حَياتي
وعلى شفاهكَ قد جَعلتَ سُباتي
يا مُسعداً عيني ومنكَ ضياها
روضي بخدّكَ مُؤنساً لَحَظاتي
رَفرفْ بجنحِكَ فَوقَ غُصن ِ صَباحي
واجعلْ حنانكَ بالمساء ِ يُواتي
أطلقْ خُيولكَ عبرَ ساح ِ زماني
تَرعى بحُضني نَرجسَ اللحظات ِ
مَنْ كانَ مثلي والغديرُ حِماهُ
أُسقى الهَوى لا تَنتهي لذاتي
إفرد ظلالكَ في نَهار ِ دُروبي
وانشرْ عبيركَ في ضُحى جَناتي
الحبُ أنتَ وفي حُضورِكَ عيدي
أنتَ البشارةُ مَن شَفا عِلاّتي
قَرّبْ لصدري قُربَ دَقّة ِ قلبي
واسمعْ نشيداً شَيّقَ النَغَمات ِ
يامنْ أرى في هَواكَ حَياتي
اليومَ حُبكَ قدْ غَدا أوقاتي