يا امة موتورة مصابها
الصمت والذل والوهن
نخر القراد جذورها
فابتليت بالعوالق والعفن
في غطيط النوم جل حياتها
واخرى في المكائد والفتن
وجامعة للعرب تهتكت
فأصبحت عقيما" عاقرا"
خصيا"
وجاهلية عادت قهقرى
قدست احجار واصنامها والوثن
وحرائر تنتهك اعراضها ولاهمهم
محرابا" او مسجدا"
هجرت بلابل الدوح اوكارها
وناح على فراقها جذور
اصالتها والفنن
فاليوم جنازة يعرب
فمني القطن ياسيدي
ومن جنابك المغسل والكفن
اليوم صاح الاقصى بيعرب
مستنجدا" متأملا"
ظننت يأتوك بشارات الوعيد
ومهللا"
فخاب الرجاء فيعرب اليوم
بات مستسلما"
لبيك اقصانا فرغم اللهيب
بقيت شامخا" ومرة صامدا