هل أتاك حديث الحب
أم صُم كالأُذن القلب
ما عُدتُ تعي بظهر الغَيْب
وتري الصدقَ نُجيماتٍ وشُهب
يكادُ الغيمُ يطمِسُ أحرُفهِ
ولا تتلمس إلا كل صعب
أرهقت القلب
وواريتَ النَبْض
ولم يعُد سِوي عَتْب
رياحُ الأسي تَهُبُ
أُدءرِكُه إفكاً وكذب
وماينطِقُ عن الحق
بل هو خِداعٌ يطأ اللُب
ف ألحِق بركبِ الراحلين
وجُد بغفلِكَ
وماستلقي إلا صد
فهيهات أنكَ عرفت الحب
عاودتني ذكري سماع شدوٍ عذب
" أيها الساهر تغفو
تذكُرُ العهد وتصحو
وإذا ما التأم جُرْحُ
جد بالتذكارِ جُرحٌ
فَتَعلَّم كَيْف تَنْسَي
وَتَعَلّم كَيْفَ تَمْحُو "