أَعبري الفراتَ
لن تجدي كنعاناً
أو فرعوناً
ولا بغلة بالانتظار
ستشهدين معارك قابيل وهابيل ،
أَيقني
إنها لم تنته بعد
وهياكل فخمة
شيّدت على فمي
فاقت هياكل سليمان .
لن تجدي كوثرا
ولا زمزما في المكان .
لقد جفت ضلوعي
فتذوقي ماءً أجاج .
يا سلمى
وئدي صحف الكتمان
أطلقي سراح الهدهد
تجلي بمواسم الجفاء
اِحتفلي بكرنفال التطهر
أقيمي عزاءَ الاِنتظار ،
فأَني هناك
أَسقي الحجيج
أَمنحُ الأوطانَ
على أَنهارِ الأكمامِ .
أطلقي مهرجانَ الكومبا *
قرب وجع الكرزِ
ولهفة البياضِ
إني أَعتذرُ عن
قداس قيامة القتالِ
وسلطة قابيل
وبسالة أناملي
ودوران الوقت ...
يا سلمى
تلك حكايتي
فتركت جلبابي
خارج معابد الاِعتصام
وجئتكِ بمحرمي
أُشيد هيكلا للهدهد
ولن أعدك بزمزم يشفي
ولا بعبادة خارج الجدران