الرغبة :
هى الميل للفعل , فقد يجد متنفسا أو لايجد , فالرغبة قد تكون غريزية أو فطرية أو مكتسبة , فالغريزية منها قد تكون شهوانية بهيمة لا يحدها عقل ولا إيمان , وقد تكون شهوانية مقننة يحكمها العفاف والتعفف والردوخ للعقائد والشرائع كشهوة الفرج مثلا تقنينها بالزواج الشرعى المتعارف عليه وبعد ذلك لا يقف أحد الزوجين فى صدودها للغضب أو التمنع الغير مبرر أو الدلال المصحوب بتنفيذ مطالب لا يقدر عليها , فبها يعتدل ميزان الزوجية . وقد تكون الرغبة فطرية بمعنى الميل للخلق الحسن , وحب الناس والانسانية , وفى نفس الوقت قد تكون ميل للسلطة , وميل للادارة , وميل لجمع المال وميل للتواصل الاجتماعى ويضبط ذلك سؤال للنفس لماذا تميلين لهذا ؟فان أجابت لأحقق الحب والعدل والتوازن فهى فى طريق الحق والرغبة السوية ,وإن أجابت لاننى أحب ذلك لامتلك وأساوم وأسخر الغير لى فهرى رغبات شيطانية وان نشأت فطرية , فهنا تسقيها البيئة على ما هى عليه تجاه الباطل . وقد تكون الرغبة مكتسبة فيميل الفرد على ما نشأ عليه فوجد أبيه أو وجد الوسط الاجتماعى يشجع ذلك فيمارس الرغبة التى يميل اليها بلا مراجع فمن يصده والواقع يشجعه ومن هنا
اذا كانت رغباتنا موجهة للفعل الصحيح والحق كانت رغبات مشروعة والا كانت بين
أحضان النفس والشيطان موجهة الى حيث لا وجهة ولا كبح لها .