ودمع على هجر الحبيب من
العينين بسخاء انت نازفه
ايقنت ان لكل مغرم حساده
وعوازله
وما عسى المحب غير الحزن
من محبوب لنكران هو فاعله
ماكنت يوما للحبيب متنكرا
ويوم الفراق ما كنت انت للدمع
على المحبوب حابسه
اسفى وروعي على كل مغروم
وليفه وحبيبه هاجره
فلا هيفاء كحلاء الجبين بالجوار
بنظرات شغف تبادله
ولا ممشوقة قوام بشعر فاق
الحرير ملامسه
وتنثره على الكتفين كي تنسيه
الامه وتشاغله
ظننت من تعاسة حظه ونحسه
بان اقمار الفضاء والكواكب
تناوشه
وجيوش قيصر وذو القرنين تستعد
لحرب ضروس لتهزمه وتناوئه
وفرسان من اساطير الغابرات طلبنه
في ساحات الوغى كي تنازله
و فاتكات وسعالي الفلا ووحوشها
تعدو على ذاك المحب تصرعه وتصاوله
وليل يمر عليك ثقيل بغيض ظننت بانه
على شمس فجرك تعانده وتطاوله
متعوس ومنكوب انت مثل وليد فقد
امه يوم ولادته وتحنوا عليه
نساء وجواري الحي وقوابله
كطير ذبيح انشب بجلمود صخر
اظافره مرة واخرى ومخالبه
وليل اسدل ظلمائه بحلكة وخيم على نور
الاكوان جحافله
