شَذَا سُكُونٍ مِنْكَ يرْدِينِي
فَلتَخْتَرِقِ النَّجْوى لتُحْيينِي
إنْ كَانَ قَلبُكَ فِي تَودُّدِهِ
نَبْضَ الحَنِينِ فَقدْ يُرْضِينِي
صَرْخَتِي فِي رُوحِي صَدَى غَيبٍ
فَوضَى مِنْ سَمَاكَ غَيمٌ يسْقِينِي
أوهَامِي الحَيرَى تُعَانِقُنِي
وتَرُومُ لِي
تَغْزُو شَرَايينِي
فِي جُعْبتِي
عِشْقٌ يُسَاءِلُكَ
هَلْ هَواكَ يُصْغِي لِي ويَحْمِينِي؟؟!!
أَمْ تَكْتَفِي بالبَوحِ يُرَاوغُنِي؟؟!!
واللُّغْو يجْرِي بَينَ أوتَارِي
عَينُكَ تَسْبِينِي تُحَاصِرُنِي
بالظَّنِ
بِالأشَواك تُدْمِينِي
ونَوى يُرِيقُ
عِنَادكَ لهَوٓى
فتُخَاصِمُ رُوحِي البَسَاتين
ها أنْتَ بينَ مُنَاكَ تَرْغَبنُي
فِي صَيحةٍ تُوجِعُ التَمَاثِيل
والقَلبُ يرْفُضَ في بَادِرةٍ
مِنْ عَينِكَ تسْبِينِي
لا نَبضَ يشْكُو مِنَكَ يا قَدَرِي
أنْ تَهْوانِي
أو أنْ تُجَافِينِي
كنتُ أسْتَقِي مِنْ مُقْلتَيكَ الضّٓنا
بزَيفِ وعْدِكَ
فكَيفَ تَرْوينِي