أيا حيرة الهوي كُفي
اما إنتهيتِ عن جهل لهفي
حِلي غيوما باتت لاتُريني أكفُي
وان بدت شمسك لا يهوي لظاها
سوي لفحي
سراب عابر يملأ الكون ويُضفي
ألما أضمر الفؤاد وجوده ولم يُشفِ
كَبّلَ الروحُ قبل الجسد ولم يكفِ
فكيف أَملِكُ الصفحِ
والغدُ هو أمسي
أَبِيتُ مُسَهّدَ الجَفنِ مؤرق
أبتغي رسمي
كمن بالبيداء شاقة الثري
ويري الماء بينما سرابه يُشْقِي
آه تُقالُ بألف معني
ولا يفطِنُ لمعناها سوي مُشقي
مؤرق الفكر لايملك سوي السُهدِ
يعلوه يأس إن تَفَرَقَ بالكونِ
فاض منه الكثير يُرافق أُنسي
خلي الوجود من نسماته
إلا من حبيبا
فقط أراه بين الصحو والغفوِ