أتي الحب الصادق وأزاح وهما
فما أجملة حطم قيدا
نادي
بحثتُ عنكِ توأمي
وأفْصَحَ فِعْلًا
فأنتِ من انتظرت لأحيا بها عُمْرَا
خَبِرُوني
هل لي بصده وقد انتظرته دهرا
ملاكٌ كُنْتُ أجْهَلُهُ
وبدونه عِشْتُ في الوهم
فكان عَفُوَّاً لي سمحاً
وقال الماضي وإن ولى
فما كان سوي خُطَوٍ
نمُرُ فوقها رَغْمَاً
وقد كُتِبَتْ من الأَزَلِ
سنبدأ حاضِراً سَنَداً
ونمحو الماضي والسَقَمِ
وعذرا مني إن كُنْتُ
بغفلي تهت في الصَمْتِ
ويا لِصُدْفَةٍ جَمَعَتْ
فكان اللّمْحُ بالعَيْنِ
بثغرٍ باسِمٍ نادى
وجَدْتُ من كُنْتُ أَنْتَظِرُ
تعالي حبةَ القلبِ
وجودي لنحيا بالأملِ
تردد عقليَ برهة
ونادي القلب لاتهنِ
ولن تَشْقِي بِهِ أبَدَا
فهو من كُنْتِ تنتظرِي
فما أعْظَمُكَ ياربي
رؤوفٌ مُخْلِفٌ عَدْلُ