من حُسنِ جفنِ وادي عينيكِ الرهيب
أيقض العشقُ في القلب نبضه
فتعالى موجُ أوردتي
لذات الإشراقِ بالنور رهبه
واللحنُ تغنى لكِ
وعلى الأزهارِ نشر عِطره
هل رأيتِ في اللحنِ عِطرٌ
ذاك لحني إن أنا أشعلتُ جمره
ملكٌ انا لسيدتي
هكذا كان العشقُ عندي شرعه
فأبتهجي ياأطراف الريحان
وندى الوردِ وسحره
قلبٌ نبض لكِ العشقُ والوفاء
وسلم بيديكِ أمره
رعاكِ الله فاتنتي
رعشةٌ وذهول في شفا نظره
فكيف يكون لو أن العيون أعلنت الخضوع
ماحيلةُ الناسكِ في عينيك وماطول صبره
ريشه .