القلبُ ينبضُ في الحنينِ الرّخْوِ شوقٍ من عناقْ
والعَينُ يسْمُو دمعُها هَدْبَاءَ شادِيةُ الوفاقْ
والكونُ موجٌ ثائرٌ فِيهِ دمعُ الأنعتاقْ
لَكِنَّنِي أشْتَاقُ ضمّ هواك أطْواقْ
أشتاقُ محْياكٓ ا في الوٓتين
أشتاقُ لمسٌ على الجبين
وكما حٓبيبي تَشْتهي لمدارِكي بينَ الغِياب
تستيقظُ الأنواءُ في عينيكٓ بالغٓزٓلِ المجاب
كى تَنْتقي وَدْقًا لروحٍي يٓبْتغي ودّ السّٓحاب
كأنني أكتفي آن أقطف الرّغبات من ضجرٍ بالمدى
أنْهَارُهَا فِي مُقْلَتَيكِ
وواجفي يحبو إلَيكِ
أنَّ الغرامَ كَنَائِمٍ فِي الكَهْفِ غابَ عن الحياه
يرْجو غِذاءًا للفؤَادٍ ,,,,يخَافُ منْ جَدْبِ النّٓواه
يرجوالورود وعِطرها ,,يخَافُ تلحدهُ الفلاه
يسمو بأعذبِ شَقوٓةٍ مِن احتواءٍ في مناه
مثلَ النّٓوٓى لا يسْتكين
ومثلَ ومضٌ كاالجين
بِالبُعدِ أينَ خَبٓت عيون الحبِّ مِنْ صَلٓوٓاتِها
أمْ بِالجُنُونِ الحُلْو عَاشَ الصبرُ فِي جَنَبَاتِهَا
أمْ بالأغَادِيرِ التِي تَرْنُو إلَى نسماتها
أمْ بالهَوى إنَّ الهَوى يسْقي المَواجِدَ مُنتهى
والوٓصْلُ كَالحورِ الجميل
الروحُ شَدْوٌ منْ أصيل
أشتاقُ عزفٓ النَّاى عشقُ العينِ للمسْتبعد
أشدو تراتيلَ الغروبِ بموكبِ المُتَودد
إنَّ الغيابَ يذُوبُ مِثْلَ الثَّلْجِ عند الموقِد
لَكِنْ لمَاذَا تَنهلُ الرّٓغبات من شجنِ الورى
والعمرُ بهِ كوكٓبكْ
وجٓنانك ووسائدك
هَذِي العَواطِفُ لَمْ تَكُنْ مَوشُومَةً فِي مِرْفَقَيكِْ
بلْ قَدْ وجَدْتُكِ فِي الدجٓى و وشَمْتُكَ فِي مُهْجَتَيكْ
وقد لَمَحْتُكَ فِي الوٓرى ضٓمَمْتُ حُبّكٓ فِي عَينَيكْ
وعزفتُ من دُنْياكَ أسرارًا وفِي الحُزْنِ إعترافْ
ُبحتَ في هوايا بالقصيد
يشدو عناقٌ لكن عنيد