رغٓبْتُ بالضَّمّٓة تَحْتسيني
والنّٓايُ يَشْدُو بٍسٓنا حنيني
ويُسْكبُ اللُقْيا على عيوني
فَلمْلِمي نَبْضي ولمْلِمِيني
وعندما أصمِتُ إِقْرَئِيني
مدِّي نَهْريْك على سنيني
إلْقي بدٓمْعٓيْكِ على وتيني
وحِينما أغْمِضُ أُحضُنيني
--------------------
ُردِّي على أُلْفٓةَ اليتيم
َسعادَةُ المُقيَّد المٓحْموم
بينَ يٓدٓيْهِ مُهجة الأٓدِيم
رَقّ على نزيفٓهُ السّٓديم
يٓغُوصُ في شٓواطيءِ الغٓرام
ويحْتٓوي الحنان للنَديم
وأُدْمِنُ الظُلْمةَ في المٓخيم
كعنْدلِيبٍ أبْكَمٍ مٓكْتوم
وصال بالدُّجىَ وبالظٓلام
مثقَّلًا بقٓلْبهِ المظلوم
--------------------
انسي عذابَ الوجدِ ,,اسْمعيني
قَصِيدةً صاخبة الجنونِ
نَثٓرْتُها في صخبِ الشُّجونِ
أحْلامُ تنامُ بالجفون
بعدَ احتِضارِ الحبًِّّّ فى العيونِ
وشَهوةُ الوجدِ إلى الفُتون
وشَقْوتِي في الموْعدِ اللِّعينِ
------------------------
صَبابَتي من أقْدمِ العصورِ
قبْلَ غِيابِ القلبِ المكسور
تُمِيتُني تحْيا على جذوري
تُطعمُني الزهد ,,بلا تُبريرٍ
تُشربُني الخمرُ بلا تخديرٍ
هاجَ أنين الزِّنْبٓقِ الحسيرِ
مِنَ الوٓتٓرِ المُرهقِ الكسير
يرفُضُ آن يُسجنَ في قصورٍ
مُظْلمةٍ ,,شاردةِ العطور
مثْل وهمٍ يحولُ عن مصيرْ
-----------------------
سَئمُتُ مِن صَبري ومِن وجُودي
مِن غُبن مافي مَسْكني الموْصودِ
مِن حَاضرٍ مُقيَّدُ الوعودِ
مِن عنْدلٌ مكمّٓمُ التغريدِ
أمِنيَّةٌ تُكفِّرالتوحيدِ
سكنتُ بالحٰزنِ انْقذيني
بلِّي بدَمْعيْكِ كرى سَنِيني
وبعْد أن أغمِضَ انْشِليني