مابالك شكوت لغير الله
قوتك وضنين الزاد
لاتشكو قهرا او ذلة لأبن
ام دون خالقك رب العباد
مهما علا الموج بعتوه
فثق لا يدركك منه الا رذاذ
افترشت اديم الارض
وتلحفت نجومها والوهاد
وليلك حالك وسمائك
مُكفهرة كانها في يوم حداد
فلا تبتئس جحود رهط فقبل
اهلكت اقوام لوط وعاد
فممالك ومدائن هُلكت بفجرِ
فأصبحت كهشيم ورماد
لاتتنظر رجاء او عون اقمار
سابحات بمنازل هن عن غوثك بلبعاد
ياعاشق الحسناء ترجوا
متوسلأ لوصالها والوداد
ومتيمٌ اصابك وجد هواها
وجفائها عنك كل يوم بأزدياد
شاغلتك بغنجها ودلالها
فجفاك سهد ليلك والرقاد
ومن هوى الغيد الكواعب تعالى
على فوارس امتطوا متن الجياد