أ
ألحانُ ُ حُزن ٍ مِن غُبار الأرصفة
وصفٌ مخيفٌ كيف لي أن أوصفة
شعبٌ يّمرُ الموت منهُ مرغماً
في كل حقبٍ بستديرُ لعاصفة
عند المعابر قد تفّرق شملهُ
أين الضميرُ من دعاة الفلّسفة
ابقى بهذا الصبر خيطاً لايصل
أمست فصول الصبر فيه مُقرفه
أطباق يأسٍ قد تناول فاطراً
يُهذي بكّل الوقت عبوه ناسفة!!!!! 
جوعٌ باهله والكنوز ُ مدافنٌ
حتى معاني البؤس بانت ٱسفة
قلنا بملءِ الفم تعتق جرحنا
عسى يرق اللص لجرحِ وينصفة
علي الموصلي 17/1/2018
العراق