
قف ايها الامريكي والباريسي والبغدادي
قف على دكة الخير وما تحمله
للغير من محبة ووداد
ولاترتقي سلما تتصوره
بجهلك سلم الامجاد
وتحمل الغيظ على من هو مثلك
وصنوك وتضمر له في قلبك الاحقاد
فليس امتطاء العرش
وارتقاء ما سطرت من اعواد
هو غاية خلقك وهو الدليل
على اجتهادك واجتهادي
فكم من ارتقى المنابر ومنصات
الخطابة وهو لا يفرق بين الظاء والضاد
في يوم وشهر وسنة
لبس الدهر وشاح السواد
ليعلن الحداد على جميع الخلق والعباد
وتدور اميال الساعات والثواني
لتدق معلنة في يوم نهاية المداد
فكم من اقوام تناثرت اوصالهم
بعد طول غيهم وعنادهم والتمادي
كاقوام هود وثمود وقوم صالح وعاد
اكل التراب وجوههم
وتساوى العاكف فيهم والبادي
اين اباؤك وابائي واجدادك واجدادي
اليسوا كلهم كانوا هنا
على البسيطة بين مهتد وهادي
ومتجبر وظالم وانسان عادي
ماذا حل بهم واين المجلود والجلاد
اسفا لعقول لم ترتقي وٌآثرت
المخلوق على الخلاق
واشترت الفناء بثمن البقاء ابد الاباد
محمد معله / عراق

