الحــــــــــــب منــــــــــــــك تعلمـــــــــــــــــــــــــا
والـهجـــــــــــــر منـــــــــك الذمـــــــــــــــا
كنــــــــــــت انتــــــى مـــــــــن هنـــــــــــــا
حبـــــــــــــا لـــــــــــــي ريثمــــــــــــــــــا
يذهـــــــــــب قلبـــــــــي إلــــــــــى حضنــــــــــــك
الـــــــــــــــــــــــــــذي أقسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
علــــــى أنـــه دف مـــــــن بـــــــرد الشتـــــــاء حيــثمــا
يشعـــــــــر القلــــــــــب بجفــــــــــاء فيلزمــــــــــــــــــــــا
اشعــــــــــر كأنـــــــــــــي إنــــــــــــــا فــــــــــــــي
إكسيـــــــــــــــــــر حبــــــــــــــك ارتمــــــــــــــــــــــــــا
جميــــــــــــــلة رقراقــــــــــــــــة جذابــــــــــــــــــــــــــــــــة
حيــــــــــــــــــــــــث كنتــــــــــــــــــــــــــــى هنــــــــــــــــــــــــــــــــا
احــــــــــــــــــــــــي مــــــــــــــــــن قالــــــــــــــــــــــــت للجمــــــــــــــــال
هــــــــــــــــــــــــا أنـــــــــــــــــــــــــــــا هنــــــــــــــــــــــــا
فــــــــــــي ضحكـــــــــت ثغرهــــــــــا تكتـــــــــب ملزمـــــــــا
وفـــــــى جمـــــــــــال قوامهـــــا تكتــــب ملحمــــــــــــا
ومـــــــــــن رمشهـــــــــــا الجــــــــــارح لا اقدر إنـــــــــــا
ملاك يطوف فـــــي السمـــــــــــاء هنـــــــــــا وهنـــــــــــا
عصفورة تغنــــــــــــى أنشودة من قلبهـــــــــــا قادمــــــــــة
زهرة ذرعــــــــت علــــــــى ارض عشقــــــــــي إنـــــــــــــا
وارتوت بمـــــاء الحــــــــب حيثمــــــــــا
التحفــــــــــــت بنــــــــــــــار الشــــــــــــوق إنـــــــــــــــــــــــا
واه مــــــــــن عيونهـــــــــــا التـــــــي تطلـــــــــــق أسهمــــــــــــا
فتصيــــــــــــــــــب قلبــــــــــــا كان مكلمــــــــــــــــــــــــــــا
وصوتهـــــــــا الرنان يصــــــــــل إلى الأذان عندمـــــــــــــــا
تحتاج النفــــــــــــــــس إلى بلسمـــــــــــــــــــــــا
أســــــير فــــــــــي دربك وانأ استحكمـــــــــــــــا
إلـــــــــــــــى حـــــــــبا يكون لـــــــــــــي ملهمـــــــــــــــــا
سعــــــــــد القلــــــــــب بلقاء مـــــــــــــن
مـــــــــــــــــــن كانـــــــــــــــت فــــــي الخيال حلمـــــــــــا حالمـــــــا
وانهمـــــــــرت دموعـــــــــــي إنــــــــــــــــــــا
فرحــــــــــــــــــــــــــــــــــا حيثمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ذوفت إلى بشـــــــــــرى حبـــــــــــــــــــــــــك
الذي كــــــــــــــان سرابــــــــــــــــــــــــــا ساريــــــــــــــــــــــــــــــا
احبــــــــــــــــــــــــك احبــــــــك يا عبيــــــــــــــرا
بيــــــــــــن جنبـــــــــات قلبـــــــــــــــــي ساكنـــــــــا
بقلم / سمير الخليلي
ساحة النقاش