اصناف الرزايا
وتر اعزف به
فينام الصباح عند اول فجر
اضع الرماد بين يدي
النار تصفق لي بحرارة
الظل بات سيء السمعة
يستقبل ارواح الموتنئ
يعانق اديم الوجع
لم اعد اسمع خطواتي
انظر الى الوراء
بين الدم و النار ابحث
الى متى ساظل اهرب من هياكل الماضي
القبل لم تعد تهوى عناق القبور
كيف اثق بمن يرقص
على قلوب من جليد
رعشة الزمن
ضمير الاثير
خيول الكلمات تجتازني
تهوى جثة في كهف مهجور
شعور
صرخة تهز المدى
عمق الجبال وسط البحور
تنتظر ميلادا من فحيح سعير
التوي مثل دهر ثمل
خطوات الوداع الاخير
هناك قصة بصدر العصور
بين الهياكل وسط القبور
البحر فيها ملعب
يبتلع كل غرور
على سفح قلبي تهاوت
حبيبات ندى
مثل مواكب السحب
هناك بالافق المسحور
هناك عناق و نفور
عجاف الايام تكحل جفن النجم
بامل مسجوريغاد بومض الشوق
احداق الليل
اسهو على ذكرى
على حلم بات اسير
اقتات من بعض سراب
اطيافك تسدل ستائر النسيان
مكتومة الضوت
حروفي مقصورة بين الاوراق
من الشمس اشتري ثوبا حارق
اطير بلحظة غروب
اهيم اسكب بكاسي وهج
الف رصاصة
اشتم بين عباءاتي عطر الطفولة
واحترف الكذب بابتسامات
لتصحو بالفؤاد باكرا
عيون لقمر تملكه الحزن
اعزف
ليت بالشمس نور و شياء
وليت الريح تاتي بحلم السنين
تموت بمآقي اطياف السلام
وتصحو بقلبي حدود القصائد
الموت تتبعه حياة
مليكة مسعود الجزائر