يقتلني الهوى
تبكي الورود ضراعة ً وتذلّلا
ليصيح َ في وجهي عبيرك أجملا
عُدْ كيف جئت َ ، فما الضياء ُ بقاتل ٍ
حتى يسيل على الخدود ِ ويخجلا
لك أن يبللك النسيم إذا هوى
وعلي َّ أن أشدو الغرام َ عنادلا
هاتي إذا عطش َ الفؤادُ من الشذا
بضياك ِ ما شبع َ الفؤاد ُ مُغازلا
أنا من يحبّك ِ يا أسيرة خاطري
أضم ُّ طيفك في ضلوعي منزلا
عتقّت ُ في عينيك ِ أنسام َ الصبا
ورسمتها قمرا ً عليل َ مُعللا
وشربت ُ يا حبّي كؤوس َ صبابتي
كي أغزل الذكرى به ، أو أُقتلا
يا منتهى ما ارتجيه ِ على المدى
نجما ً ، فجاء َ بمقلتيه ِ مُهلهلا
النور ُ في الق ٍ أضاء َ أصابعي
لو عجّلت ْ أخرى بها لتمهلا