رآودتني
التي هي في ذهنها
صدى الأنوثة
المستوحاة من
معطيات الصمت
أزاحت به
كشف المخبوء
شعاع التراتيل
قدموا لأنفسكم
على منوال الدرب الطويل
ركبت نشوة المستحيل
ضمت ماتناثر
من بقايا العناق
ناظرة ومنظورة
على المحك جمعت
واقع من سبقوها
نسك العاشقين
دست بين النهدين
سمات المسافة
خطوة في التطبيق
تفحصت بأناملها
وجه الحداثة
حررت نقلتها النوعية
من قيد الكهنوت
كبرى التجربة الحية
لدغت أيقونة العبرات
فوق الكتف
دون أنياب
استلبتها قبلة
من فوق الشفاه
استقطبت زمن التطور
علاقة القبضة أنامل التطبيع
عكست معزوفة الكمان
على مرايا التحسس
أوتارها المصقولة
في الجزر التربيعي
كعبت الأبجدية
في بئر العذوبة
لم تهوى التقليد يوماً
هي من كنه ذات التعبير
حمالة أوجه فوق الصدر
لم تتوخى الحذر
رجحت كفة الرحابة
عبر أثير الشعور
موجة ألوانها نظرة مدد
جغرافيا التضاريس
مسبوقة بلوحة دون إطار
تجاوزت ظرف المكان
لها جدول الضرب
لم تساوي بين المنكبين
نقلت بجسر الشموخ
الخفض من همس تواضعها
الروح في الغرائز في الرغبات
الكم من كثافة الطلاء
الكيف من ضبط الإيقاع
على أوتار جدران المعابد
خربشات الصاحب بالجنب
طيف الود من النعومة
خيال من نسيج الشراشف
صوت الشجن
على سرير الأرق
تقيس النهار
بخيط الفجر
ملحمة عشقها
نداء الحواس
أجنحة العهد القديم
شرحت قفزة النوارس
لترضى وهي الغجرية
بادية الوحشة
ركن الإزدهار
عزلت محيط الحزن
عن الأنهار
ماهرة بعلم الإمتزاج
القص من شرط الطباعة
لصقت به بطول المدى
ابتسامة شرق أوسطية
فتحت أروقة الدار
في دلال المراوغة
راودتني نزعت
مني الخجل
أحبك بقلبي