الإِعتِذار........
لا......لَيْس عِندي ما يُرَطِّبُ حُمْرَتِي...خَجَلاً..امامَكَ...
غَيْرَ آمُالي التي نَشَأَتْ
معي**
إنَّهَا كانت تُقَاسِمُني..كثيراً..خَلوتي عندما كُنتُ قَدِيراً،أقْطَعُ الأَميالَ
مِنها،أَحمِلُ الأَثقال فيها،
بارِعاً لا
أَدَّعي**
كانت السَّوطَ الذي يَضربُني في عقب رجلي....كُلَّماإِستهترتُ بالأَعينِِ،كانت ترتَمي
في مَضْجِعي**
إِنَّها كانت عَصى الراعي إذا
إستَهْترْتُ أرْتَعُ في
الرَّعي**
إنَّها تَكبُرني في السنِ ،إني
خائِفٌ منها إذا ماصفَّقَتْ فوقي...جرى الإِرباكُ يَطرُقُ
أَضلُعي**
هل صِرْتُ عِِندكَ..ذلكَ المُلْقى على إِخفاقِهِ....فَمَضتْ سنيني لاهِياً..أَمشي على أكوامِ تَقصيري
فَأَسقُطُ في
السَّعي**
فصرَفتَ عينَكَ عن مَصِيري..تارِكاً..حالي إلى تدبيرِ حالي أَنتَهي في ظُلْمَةٍ من
مَصْرَعي**
امْ يَحْتَويني حُضنُك المَمْلوءُ باللاهين مِثْلي....إِنَّهُ الحُضنُ الذي تتلاهثُ الكلِماتُ لَحظَةَ وصفِهِ.....
تتراجَعُ الأطرافُ عن تَحْديدِهِ.......
من بين أَسماءِالإِشارةِ،
صافِعاتٍ إصْبعي**
هُمْ يَكْتُبون لِيُكتبوا...
ويَقرَؤون حروفهم من فوق أجْنِحةِ
الطيورِ لِيُقرؤا...
وانا أُعالجُ عِلَّتي بيني وبَينك، لَيتَها
تتَسلَّلُ الشَّكوى حُروفاً في فَضائك
دون ان تَطأَ الطريق
لِمَسْمَعِ**
سأَظَلُّ أَرْقُص فَوقَ جَمْرِ أَصابعي....
حَتَّى تَرَاني راقِصاً....
سَيُريحُها الكَفَّان..ثُمَّ يريحها الخَدَّان...
حَتَّى تَرْتَئي أنْ تَرتوي من
ادْمُعي**