(أيَّا مَا كُنتِ..فهَلْ تجُودي؟!)
****************
*************
فتَّشتُ في ذكْرِى الحِسانِ.فَلمْ
أرَ قَـدَّاً..كَـقــدَّكِ ذَا الـرَّشــيـقََـــا
وَثَمَلتُ من عَـبـقٍ بجـيــدكِ..قـدْ
سَرَى بالـرُّوحِ..وتجَـلََّـى رَحـيـقَـا
وعجبتُ من خَالٍ بخـدِّكِ..أسْـودٌ
يَـرنُـو إلىَّ..وَليتـهُ يَبقَى:صَـديقـا
...
أنَـا زَاهدٌ في العشقِ مُـذْ أذرى
بِىَ غَدرُ الحِسَانِ , المُسْتَريـقَـا
ولكَم حَلفـتُ بأنَّني لَـنْ أرْعَـوي
لِلَّائي يَنكُشنَ الفُؤادَ فَكَم أُريقَا
حتَّى رأيتُكِ تُقبلينَ , وفي لمَاكِ
رأيتُ بّـدْراً مُستَحِمَّاً..مُستَفيقَـَا
...
من أينَ جِئتِ بِـذي الفُتونِ ومَا
بِها وضرَمتِ في قلبي:حَريـقَـا؟
هل أنتِ من حُـورِ الجنَـانِ وقـدْ
ضَلَلْتِ سَمَاكِ ونَسَيتِ الطريقا؟
أيَّا مَا كُنتِ..فهَلْ تجُودي بقُبلةٍ
كَىْ مَا تُـعـيـدي فِـىَ البَـريـقَـا؟!!
******************