بانت
بينونة النجوم
كبرى الليالي
على اليمين
جلد النعومة
عن الشمال
أمست بأرض
مترددة أنفاسها
روض النسائم
على موعد أطلقت
من سماء الخيول
طيور الصهيل
أجنحة الخيآل
طليقة الجبل
عاجلة في ركضها
مؤجلة لكل ألم
رأت كيف ترحل
لتكشف من خلف الستائر
الصداق المقام
قاعات النجم الساطع
ذاكرة الصبا
أقسمت دمعتها بالخد
دون إشراك الفخاخ
محو البلوغ
لتركب براءة
مرتدة على
مذابح القربان
آمنت بعبرة الساحات
وحدها من علمت
مجيء الفجر الثاني
ليس بكاذب
لأن عشقها
تجاوز تاريخ الجدال
من أتى بوقت مغادر
لم توقفها
طلقات الخوف
رغم أنها حديثة
عهد بالزفاف
حفيف عليها
أن تسمعني
ثمار الصمت
من فوق الأشجار
حين تذوقت
أيامها قبلي
من الكلام مرارة
إبتسامتها
ذكرى الدار
قالت إذكرني
عند رب الحلم
الإسم متعدد الأماني
خالقة الوصال
على أوصال الود
أسقطت كل جبار
وضع الغش
فوق سلة
سطحها
السوبر مان
إسمها معجزة
إرادة القرب
من رحم العزائم
رسمها نجيبة
حدودها مجيدة
من بعث الصباح
إشراقة مباركة
أعادت تشكيل الخرائط
ألف سبب وسبب
من ألوآنها
لم تلتفت
مضت واتخذت
توأم الروح
نبضات أنفاس قراري
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
