ثورة
عشق
أطلقتها
من باب مغاير
أشرقت ملامحها الأصيلة
من جهة الغروب
قبضت بأنآملها
على الصهيل الوليد
قفزت من فوق حواجز الأهآت
عانقت معادلة الجبر
حلت بمحض إختيار الجموح منها
سيدة المسافآت
كوكبية العذوبة
تردد صدى الشهيق منها
الصمت في عمق الورى
ضج الغياب في بدن الهوى
أطفأت النشوة في مقلتي الرؤى
على المضمار ومن الشمال إلى اليمين
ركضت حتى توسطت مني نظرة
في الجمع الغفير
ألقت بمرسى الإرادة
شراع الود من عزائمها
صوب عناق الصعود
مدرجات المعاني
على الشفاه
كانت إبتسامتها
كأنها أول مرة
من بعد صرخة هزائمها
حملت الكأس
من ثمالة فرحتها
عجنت صلصال
التعجب منها
على متون اللوحة
شكلت دهشتها
ألوآن القوافي
من حسن كتابتها
الخطى ونسائم
العطر منها
صاحت ها أنا
ياوريث العرش
من الفؤاد خذني
إفتح لي أبواب النصر
أدفن في أرض البوار
القذى من عيون الشماتة
أشعل الفخر فوق
أوسمة النخيل
تلك العهود إرتشفها
الشهد مني
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
