(محاكاة)
فتاة بريئة
وأحمالها ثقيلة
فقدت أعز مالديها بأيادي دخيلة
هم لصوص القرن وأهل الرذيلة
فأستجارت بالصمت لواذا خوفاً وحيرة
ودموعها تسابق خطواتها الهزيلة
فكان الجبل منصفا وأحتضن أوجاع البنت الكسيرة
وغلب النعاس خوفها وهواجسها الكثيرة
وهمس عجوز بهدوء...ياصغيرة ...ياصغيرة
فأنتفضت خوفا...وأنعقد لسانها فترة قصيرة
فطمئنها ...ولازالت في حلقة الخوف أسيرة
وحكت قصتها...عن ألة القتل المغيرة
وكل أساليبهم الحقيرة
سنأخذ لك حقك ..قالها العجوز وثقته بالعدل كبيرة
.......
سأكمل..النهاية ولا أملك الوصاية
العدل مات ...ياسيدي العجوز
وتغيرت كل النفوس
بقلمي
أمير الاحلام خالد