سيدي:
شراعي انت فهل
ربان يبحر دون شراع؟
في قلبي حنين وغربة
غارقة في البحر بين الأمواج
في العتمة....
كمجذاف مكسور
ومزقة من شراع
وفي اخر المطاف
الما يتجسد دما" يتوعد
جفت دموعي فطالما بكيت
وانصهر اليأس في ضلوعي
فألقيت بحبي لشاطئ كسرت
الأمواج صخوره
وحملت فوق كاهلي بقايا عهود
من الماضي
إيمان ابو شليح