الله هو الرحمن الرحيم |
عليه نتوكل وبه نستعين |
لا شريك له في الملك |
وهو الغني عن العالمين |
لنا خلق الدنيا الدنية |
وبها اختبر الناس أجمعين |
إنما الدنيا من الدناوة سميت |
والآخرة هي يوم اليقين |
فكل ابن آدم مفارق الدنيا |
وراجع لمن خلقه من طين |
ليعيش حياة لا موت فيها |
إما معذب وإما في نعيم |
فمن أطاع ربه أرضاه |
وأهداه إلى صراط مستقيم |
ومن عصاه عليه غضب |
وأعد له عذاب الجحيم |
فأين تريد أن تكون |
أفي جنة أعدت للمتقين |
أم في نار تحترق فيها |
وفيها تصلى عذاب أليم |
فإذا كان مرادك الجنة |
فافعل ما تؤمر من رب العالمين |
فهو المطلع على ما تفعل |
وهو السميع وهو العليم |
فاشهد ألا إله إلا هو |
ولا تكن من المشركين |
إنه لا يغفر الشرك أبدا |
هذا إنذار في الذكر الحكيم |
وحي على الصلاة ما فرضت |
وحي على الفلاح تكن من المفلحين |
إنما الإسلام بناءا |
والصلاة هي عماد الدين |
فلا تسقط عماد الدين أبدا |
ولا تمت إلا وأنت من المسلمين |
فإن صلاتك مع ربك صلة ً |
فلا تقطعها فتصلى عذاب أليم |
فأي عمل بعد ذلك مقبول |
وقد كنت عن صلاتك من الساهين |
فاعتبر بمن مات قبلك |
ولم يكن من المصلين |
وتذكر حاله في قبره |
وهو الآن من المعذبين |
إنه ينادي بأعلى صوته |
رب ارجعون رب ارجعون |
وأنت ما زلت في دنياك |
في لهو ومتاع إلى حين |
ولقد رزقك الله مالاً |
هو يرزقك والناس أجمعين |
ولتُسألـَنَّ يوم القيامة عنه |
فيما أنفقت ما رزقك الكريم |
أفي زكاة قد فرضت عليك |
أم منعت الزكاة وكنت موهوم |
أوهمت أن يخلدك مالك |
كلا بل أنت من الفانين |
فأخرج زكاتك على الفقير فإن |
له في أموالك حق معلوم |
وقد فُرض عليك صيام شهرٍ |
يكن لك من الشافعين |
فأخلص في صيامك فإنه |
بينك وبين السميع العليم |
ولله عليك حج بيته |
إن كنت من المستطيعين |
فإن أطعت فلنفسك |
وإن عصيت فستكن من النادمين |
المصدر: samar ali
نشرت فى 28 إبريل 2011
بواسطة samarali
عدد زيارات الموقع
48,339
ساحة النقاش