<!--
<!--<!--<!--
مما حكي في قديم الزمان ان سلطانا من سلاطين تزوج 3نساء كان يتمنى ان يكون له ولد لكن دون جدوى فقرر ان يتزوج مرة اخرى وفي صباح ارسل سلطان ينادي في جميع انحاء المدينة ويقول ان الفتاة الجميلة ستكون زوجة للسلطان ولدا يجب على الفتيات العازبات بالمجيىء الى ساحة الكبرى لستقبله غدا مع ساعة 10صباحا وفي يوم التالي لهدا الاعلان اخدن الفتيات الجميلات والقبيحات يتوجهن الى ساحة الكبرى ومنهن من ركبت العربات ومن سارت سيرا على الاقدام ومن لبست ملابس ثمينة ومن لبست ملابس تدل على الفقر وكانت في وسطهم فتاة تلبس ملابس بالية وقديمة وجهها جميل يلمع بانور وعينيها كبرتين لها شعر طويل منظرها جميل يسحر كل من راها لم تكن هناك فتاة اخرى تشبهها اوتقرب منها في جمالها فاعجب سلطان بها اشد الاعجاب واتخدها زوجة له فدقت الطبول واقيمت الافراح وصدحت الموسيقا والبسها ثوبا من العزة والجاد وبعد مضي سنة من زفافها رزقها الله طفلتين تؤمتين اية من الجمال لكن سلطان كان يتمنى ان يرزق بالطفل حتى يرث عرشه وزوجات سلطان 3 يكرهونها ويحقدون عليها بسبب جمالها واهتمام سلطان بها وكانوا دائما يبحثون عن خطة ليكره سلطان الملكة فاحولوا وحولوا تكررا ومررا فلم ينجحوا وعندما علموا بان الملكة حامل كانوا يتمنون أن تنجب فتاة لا ولد خاصة عندما سمعوا سلطان يقول للملكة ادا انجبت فتاة سوف اسجنك في غرفتك واحرمك من رؤية بناتك ولدة الحياة وزينتها فاضطربت الملكة وفزعت واغرورقت عيناهابالدموع وبقيت طوال ليلتها ساهرةلا يسكن لها جفن ولا تهدا لها نفس وظلت المسكينة تدعو لربها ان يرزقها ولدا وعندما حان وقت ولادتها دهبت الى الزاويه لتلد هناك فامر سلطان خادمه بان يحرسها ويتبعها اينما دهبت بدون ان تنتبه فعرف الخادم انها دهبت لوضع حملها فاسرع الى سلطان واخبره فنادى سلطان على الخادمة واعطها خاتم من دهب وقال لها ادهب الى الزاوية وسال الملكة مادا انجبت ادا انجبت ولدا ضعه في اصبع رضيع وادا انجبت فتاة قومي باخدها فانجبت ولدا ففرحت الملكة لان الله استجب لدعائها لكن فرحتهم لم تكتمل بسبب الشريرات ثلاث عندما اغمي عليها قاموا بقطع اصبع رضيع ووضعه في فمها واخدوا الطفل ووضعه في صندوق ورموه في البحر عندما كان سلطان يوصي الخادم باعطائها كل ما تريد لكن عندما دهب لم يجد الطفل وجد الملكةمغماة عليها وفي فمها اصبع الرضيع في حين تم اتهموها باكل ابنها فلم تستطع الملكة دفاع عن نفسها وتعددت الاشاعات وكثرت الاقاويل وحامت الشبهات قوية حول الملكة والناس يرمونها بالحجارة وينعتها بالملكة القاتلة التي تاكل لحوم البشر فامر سلطان خادمه باخدها الى الغابة وقتلها فخلعت الملكة ملابس الثمينة ولبست ملابس قديمة ودهبت مع الخادم حثى وصلا الى الغابة ثم اراد ان يقتلها بالسكين فقالت له ارجو الا تقتلني فاني لم افعل شيا استحق عليهº كل هدا انا بريئة وبدات تبكي بكاء شديدا فتاثر الرجل تاثرا لا حد له وتالم لحالها ورق قلبه لها ولم يطعه في دبحها وفك الخادم الحبل الدي ربطها به وقال لها لقد امرني سيدي ان اقتلك ولكن قلبي لا يطيعني لاخلاقك النبيلة ولا تسمح يدي ان يمسك اي ادى فادهبي حيث شئت والله يحرسك ويحفظك بعنايته ويتولاك برعايته ومن دلك الحين وعدت نفسها بان تنتقم من الشريرات تلاث بما فعلوه بها وبابنها وفي يوم من الايام خرج رجل كعادته لرعي الغنام وبينما كان يحش البرسيم اد ظهرت امامه المليكة فعندئذ