قصيدة...طفل فلسطيني أنا
طفل فلسطيني أنا وإن غاب صدرك يما تراب الوطن حليب يسقيني
قد باتَ فيكَ قلبي ناحِلَ العزف ِيا وطني
وأباتُ وأصحو على صباحٍ ملؤُه ُجراحٌ تؤلمني
ودمعُ العينِ من فراقِ الضَّنى صار َيقتلني
وما عادَ في البيت ِمن أسمَعُهُ ويسمعُني
قتلوكَ وأنتَ رضيع ٌفما ذنبُ طفلي يا أمي
مرةً يسبِق ُمحمد وها أنا أرى إبني علي
طفلين لهمتهمُ النار ُمن حقد ِمستوطنٍ ليس آدمي
بابٌ سقط َعلى مفتاحٍ فما نفع ُالمفتاح ِآهٍ وآخ ٍيا ألمي
وأب ٌهو أهلٌ للبيت ِيقول ُصبراً ًصبراً ًيا أسرتي
إنَّ الجنَّة َقد زاد َفيها طيرٌ ما عادَ اسمه ُالصبي
يا طيور َالأرض ِزلغطي فقد زادت طيور ُجنتي
فيا ربي عجِّل في اللقاءِ فقد اشتقتُ للقاءِ أحبَّتي.
وطفلٌ فلسطيني ٌأنا وإن غابَ صدرُك ِيمًّا تراب الوطن حليب يسقيني.
بقلمي..الشاعر زيدان حنتولي