جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الخائن الغدار
كيف تجرأت على حرق طفلآ
رضيع بني فلسطين الأحرار
أيها الكافر هل أرعبك أنه
يبتسم كل نهار
هل أشعرت فى نور عينه
لغة الأنتصار
هل كتبت دموعه أن شعب
فلسطين يرفض الأنهيار
هل قال قلبه أن الاحجاره عندنا
ك الصاروخ الجاري من التيار
أين أنتم يا حكام العروبه كفوا
سكوت وفلسطين فى نكسار
كرهت من أجل جاهلكم القصائد
والأشعار
جعلتوا عروبتنا تلبس ثوب العار
كيف تجرأوو علينا أبناء القردة
والخنازير وأولاد الحرام
ما تجرأوو إلا لضعفنا وتواطئ
الحكام من كثرة الأنتصار
وكل مره تجمعوا مجلس دولة
العروبه ب كدبة السلام أختيار
وهم لا عهد ولا ميثاق ولا إحترام
لا يفل الحديد الا الحديد أيها الحكام
لست من بينكم حاكم يكون صلاح الدين
أو عمر المختار
ف أنتم حكام العروبه أضعف الأيمان
متى تقاوم العدوان بلا أستسلام
ونقتلهم ونرفض اعذارهم بالكلام
أهل الصهيونيه الخونة الذى ليس
لهم عهد وﻻ النظام
فما أُخذ بالقوة لا يسترد أبدآ بالسلام
أرجوكم توحدوا ولو لمرة واحدة كفاكم
أنقسام
أضعتم فلسطين والعراق بذلا وأنهزام
ولبنان ينهار وسوريا تعتصرها الألام
والصومال يهوي واسرائيل تأبى اللجام
والسودان تمزق وأفغانستان بإ نعدام
ومن يدرى على من تدور الأيـام
فهل بعد حرق الرضيع شئ غير الخصام
ف بالله عليكم أخبرنى كيف ضمائركم تنام
يا أمة العروبه إتحدوا فاللضرورة احكام
تدافعوا وتحربوا عن بلادنا بالأرواح والأجسام
وأستشهدوا كم فعل أهل العروبه العظام
أفيقوا وأستيقظوا أرجوكم من الأوهام
وسترجعوا الأقصى تنالوا التقدير والأحترام
وطلبوا من الله الرحمه والغفران
حرقوا الرضيع وليس بعد حرق الرضيع سلام
بقلم/طَـٌٍـارق الـسـيـد بـــلاســــى